عذرا مياسة القد... بقلم...ميرزا الصالح

عذرا مياسة القد...

بقلم...ميرزا الصالح
*************

عذرا مياسة القد ... ونبض الحب
عذرا لروحك ... بل لفؤادك الغض
هي اللحظات .. تترى بدربي سريعا
في مسارات ... لم نخطوها بعد
فالدرب اليك طويل جدا غاليتي
لاينتهي مداه في أفقي المشتاق
ولحاظ عينيك تتأرج في ذاكرتي
تراقب قوافل الرحيل عن كثب
تسافر في ليل السكون بهنيهة
تنداح جراحاتي الدامية بقلبي
تتكيء فوق متن الجفون العارية
ترقب صمت الوقت في العيون
من غير خوف ... أو وجل
قبل أن تحين ساعة الفراق
قبيل غروب الوجد عن سمائي
وعند مفترق اﻷشواق أشتاقك
وتبقى اﻷمنيات... نبض عذب
نبض قلب ... لم توقفه الأحزان
سكنات الذبول توقظ أنفاسه
ولتبقى أرصفة الحزن ممتدة
بمنأى عن مأوى القلوب المهاجرة
الحائرة... الهائمة في عالم ...
تاهت خطى مرتاديه الحيارى ...
عن جادة الصواب الموصولة
بمسارات واكبت فجر الأشواق
بانتظار مزن الربيع يبلل زهرها
هطل من زخات الفرح الندية
لتبلل جفاف الروح الضمأى
فهل لي أن أكون الآن بجوارك؟
تجمعنا نفس الذات المشتاقة
وتبقى أمنياتنا شذرات من الحب
ننتقيها من أزاهير رياض الحنايا
ننفض غبار الحزن عن ثاكلنا
وننسى هموما أرقت ليل السكون
لنبقى بحاذاة الفرح لنعشقه

ميرزا محمد الصالح