وشمٌ خزعليٌّ...
بقلم...سلام جعفر البغدادي
................
::
::
سلامٌ والسلامُ لها طَليُّ
كروضٍ بالندى وصباً مليُّ
كروضٍ بالندى وصباً مليُّ
سلامٌ كاحتراقِ الروحِ صلياً
وقلبي يصطلي... كيفَ الصَّليُّ
وقلبي يصطلي... كيفَ الصَّليُّ
على رغمِ انكدارِ القربِ بعداً
بقلبي وجدُها أبداً جليُّ
بقلبي وجدُها أبداً جليُّ
تباعدَ دارُها بينَ المنافي
وإني منْ لقاها ذا الخليُّ
وإني منْ لقاها ذا الخليُّ
أذاتَ البوحِ ما في البوحِ تبرٌ
لنا بعروضِهِ تبدو الحِليُّ
لنا بعروضِهِ تبدو الحِليُّ
يعاطينا أبو "تمامَ" ذكرى
بها المعنى الجميلُ الفيصليُّ
بها المعنى الجميلُ الفيصليُّ
على أنَّ العراقَ يفيضُ شعراً
بهِ المولى ينادمُهُ الوليُّ
بهِ المولى ينادمُهُ الوليُّ
ويا ابنَ الجهمِ مَنْ نادمتَ بعدي
وقدْ قالوا: "العيونُ لها عليُّ"
وقدْ قالوا: "العيونُ لها عليُّ"
سلامٌ للَّتي لبستْ جفوني
وفي الخدينِ "وشمٌ خزعليُّ"
وفي الخدينِ "وشمٌ خزعليُّ"
أذوقُ سلوَّها والذكرُ باقٍ
وإنِّي للنوى الماضي سَليُّ
وإنِّي للنوى الماضي سَليُّ
بلتني بالفراقِ وبئسَ بلوى
ودارُ القلبِ منْ لقيا بليُّ
ودارُ القلبِ منْ لقيا بليُّ
عليها حيثُما لاوتْ فؤادي
سلامٌ فيهِ لِيٌّ ثمَّ لِيُّ
سلامٌ فيهِ لِيٌّ ثمَّ لِيُّ
***
سلام جعفر البغدادي
سلام جعفر البغدادي
تعليقات
إرسال تعليق