( الباذلون نفوساً )
بقلم...حسام الخرسان
................
حملتُ نفسي على آثارِ من رحلوا
وجِئتُ أحذو خطاهم حيثما نزلوا
وجِئتُ أحذو خطاهم حيثما نزلوا
وجدتهم بلغوا العلياءَ مرتبةً
من العطاءِ فطابوا أينما وصلوا
من العطاءِ فطابوا أينما وصلوا
لأنهم فرشوا الأرواحَ مائدةً
للزاحفينَ سخاءً عندما بذلوا
للزاحفينَ سخاءً عندما بذلوا
تقلدوا في سماءِ المنحِ منزلةً
كأنهم نجمةٌ في الليل تشتعلُ
كأنهم نجمةٌ في الليل تشتعلُ
لكي تضيئ طريقاً كان منطفئاً
كما تضيئُ إلى أقوامها الرسلُ
كما تضيئُ إلى أقوامها الرسلُ
وإنهم ضربوا بالمنحِ أمثلةً
كما الهواءُ على الأفواهِ تنتقلُ
كما الهواءُ على الأفواهِ تنتقلُ
المانحون أماناً في رعايتهم
للقادمين وكل الأَرْضِ تقتتلُ
للقادمين وكل الأَرْضِ تقتتلُ
والباذلون نفوساً في عروبتهم
للوافدين عطاءً تنزفُ المقلُ
للوافدين عطاءً تنزفُ المقلُ
الحاملون شعارَ النصر أحجيةً
على الصدورِ وساماً ، إنهم أملُ
على الصدورِ وساماً ، إنهم أملُ
الراسمون شعاعاً من حضارتهم
الى السماء بلونِ الجرحِ يكتحلُ
الى السماء بلونِ الجرحِ يكتحلُ
الباعثون بصيصاً من ثقافتهم
من الحسين دليلاً تأخذُ السُبلُ
من الحسين دليلاً تأخذُ السُبلُ
البالغون مقاماً في كرامتهم
مع الرسول كريماً سوف يكتملُ
مع الرسول كريماً سوف يكتملُ
على جبين صغيرٍ في مضاربهم
من الشفاهِ غراماً ترقصُ القبلُ
من الشفاهِ غراماً ترقصُ القبلُ
وليس يحسب ُمجدٌ في أُرومتهِ
سوى الى المُطعمينَ النَّاسِ يتصلُ
—————————————————
حسام الخرسان ٢٠١٨/١٠/٢٨
سوى الى المُطعمينَ النَّاسِ يتصلُ
—————————————————
حسام الخرسان ٢٠١٨/١٠/٢٨
تعليقات
إرسال تعليق