حبٌ وهمسات...
بقلم...حورية منصوري
...............
لقلِبي كُنتَ مَالِكَه وروحًا
ونبْضًا لاتُبعثُرهُ الضَغائِنْ
ْ
سكنْتَه قَبلَما تلِدُ النَّوايَا
ووجدانِي وتملكنِي الأماكنْ
ْ
وتَسْبقُني وكَوْنُك قبَل كَوْني
وذاكَ الحُبُّ يسْبُقنا كَكائِنْ
ْ
لقَدْ يَنِعَتْ بِه أفناَنُنا إذْ
لُه نُشِئَتْ بِه ثَمرَتْ جَنائنْ
ْ
بهِ عَبَقتْ زهورٌ في رحابٍ
وشَيَّدْنا لنا مدنَ المآذنْ
ْ
ورَتَلنا بِها سُوَراً بزُهْدٍ
تردِدُهَا شفاهٌ لاتُداهِنْ
ْ
بلازَمنٍ تتوئِمُنا حُروفٌ
من المرجانِ تَضْبُطُها مَحاسِنْ
ْ
فمنِّي انْتَ من فرَحِي وَحُزْني
تقاسِمُنِي أزاهيْرَ المفاتنْ
ْ
وأغنيَة الصَّباحِ وطلِّهِ منْ
زمانِ الحُبِّ تهْمِسُه البواطِنْ
ْ
فكُنتَ وصِرتَ منِّي إذْ أرانَا
كما الرََّوْحيْنِ ماافترقا بخائنْ
ْ
ونحيا بالعُهودِ وكُنتَ صَائنْ
لعهْديْنا وعهدتُنا مَدائنْ
ْ
مساكنُها من البِلوْرِ أصْفَى
ولا بأخيلةٍ تُحْكى المفاتِنْ
ْ
ولا وَصْفَ القصائدِ مُستطاعٌ
وأشعارٍ فقد عجَزَ المُقاَرِنْ
ْ
فيكفينِي بأنكَ نثرتَ عِطري
على الشطآنِ أبحرُها رَهَائِنْ
ْ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
28/10/2018م
ونبْضًا لاتُبعثُرهُ الضَغائِنْ
ْ
سكنْتَه قَبلَما تلِدُ النَّوايَا
ووجدانِي وتملكنِي الأماكنْ
ْ
وتَسْبقُني وكَوْنُك قبَل كَوْني
وذاكَ الحُبُّ يسْبُقنا كَكائِنْ
ْ
لقَدْ يَنِعَتْ بِه أفناَنُنا إذْ
لُه نُشِئَتْ بِه ثَمرَتْ جَنائنْ
ْ
بهِ عَبَقتْ زهورٌ في رحابٍ
وشَيَّدْنا لنا مدنَ المآذنْ
ْ
ورَتَلنا بِها سُوَراً بزُهْدٍ
تردِدُهَا شفاهٌ لاتُداهِنْ
ْ
بلازَمنٍ تتوئِمُنا حُروفٌ
من المرجانِ تَضْبُطُها مَحاسِنْ
ْ
فمنِّي انْتَ من فرَحِي وَحُزْني
تقاسِمُنِي أزاهيْرَ المفاتنْ
ْ
وأغنيَة الصَّباحِ وطلِّهِ منْ
زمانِ الحُبِّ تهْمِسُه البواطِنْ
ْ
فكُنتَ وصِرتَ منِّي إذْ أرانَا
كما الرََّوْحيْنِ ماافترقا بخائنْ
ْ
ونحيا بالعُهودِ وكُنتَ صَائنْ
لعهْديْنا وعهدتُنا مَدائنْ
ْ
مساكنُها من البِلوْرِ أصْفَى
ولا بأخيلةٍ تُحْكى المفاتِنْ
ْ
ولا وَصْفَ القصائدِ مُستطاعٌ
وأشعارٍ فقد عجَزَ المُقاَرِنْ
ْ
فيكفينِي بأنكَ نثرتَ عِطري
على الشطآنِ أبحرُها رَهَائِنْ
ْ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
28/10/2018م
تعليقات
إرسال تعليق