تَرَانِيمُ إِيلِيزِيَاسْ...الرَّاهِبُ الوَثَنِيْ... تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ الثُّلاَثَاءْ...بقلم,,,كمال عبد الله
تَرَانِيمُ إِيلِيزِيَاسْ...الرَّاهِبُ الوَثَنِيْ...
تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ الثُّلاَثَاءْ...بقلم,,,كمال عبد الله
هَا أَنَا أَعُودُ إِلَى مَعْبَدِي مَرَّةً أُخْرَى...لَقَدْ اِشْتَاقَتْ رُوحِي إِلَى صَفَاءِ الحَرِيرِ الذِي يَحْجُبُ أَثْمَارَ الكَرَزِ البَرِّيّْ...عِنْدَمَا ارْتَحَلْتُ مَعَ المَرَاكِبِ التِي كَانَتْ تَتَّجِهُ شَمَالاً، كُنْتُ وَحِيدًا...وَكَانَتِ النُّجُومُ بَعِيدَةً جِدًّا...ظِلاَلُ المَعْبَدِ الذِي رَفَعَتْ أَوْجَاعِي أَعْمِدَتَهُ تَبْدُو كَذَلِكَ بَعِيدَةً جِدًّا...اْسْمَحِي لِي بِالسُّجُودِ فِي مِحْرَابِ الشَّرَايِينِ التِي تَنْزِفُ شَوْقًا إِلَى أَيَّامِ النَّزْفِ الأَوَّلْ...هَا أَنَا أَعُودُ مَرَّةً أُخْرَى...كَانَتْ غَابَاتُ الشَّمَالِ قَاسِيَةً...وَخَلْفَ تَمَاثِيلِ البَعْلِ التِي كَانَتْ مُنْتَشِرَةً فِي أَعْمَاقِي، كُنْتُ أَسْتَمِعُ إِلَى صَوْتٍ مُتَهَدِّجٍ...وَكُنْتُ أَرَى خَيَالاَتٍ مُتَمَوِّجَةٍ بَدَا لِي أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ شَيئًا لَمْ أَتَبَيَّنْهُ....
تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ الخَمِيسْ...
أَشْتَاقُكِ أَيَّتُهَا الآلِهَةُ التِي تَمَرَّدَتْ عَلَى قَدَرِهَا...أَشْتَاقُ تَفَاصِيلَ خَوْفِكِ الأَزْرَقِ اللَّيْلِيْ...تَعَالَيْ... اِنْزِلِي مِنْ عَلْيَاءِ الكِبْرِيَاءِ الإِلاَهِيِّ وَاسْمَحِي لِعَبْدِكِ المُتْعَبِ بِالرَّحِيلِ بِتَقْبِيلِ قَدَميْكْ...تَذَكَّرِي أَيَّتُهَا الإلَهَةُ الحَمْقَاءُ بِأَنَّكِ قَدْ كُنْتِ مُجَرَّدَ وَشْمٍ بَيْنَ أَغْصَانِ شَجَرَةِ الفَيْرُوزِ المُنْتَصِبَةِ عِنْدَ الشَّاطِئِ...هَلْ تَذْكُرِينَ هَذَا...؟...لَقَدِ اقْتَلَعْتُكِ مِنْ بَيْنِ أَوْرَاقِ العُلَّيْقِ التِي كَانَتْ تَخْنُقُ صَمْتَكِ ثُمَّ حَمَلْتُكِ لَيْلاً إِلَى الكَهْفِ الذِي كُنْتُ أُخْفِي فِي ظَلْمَائِهِ شُذُوذِيَ البِدَائِيْ...أَشْتَاقُكِ. ..تَذَكَّرِي أَيَّتُهَا الإِلَهَةُ القَادِمَةُ مِنَ اللَّيْلِ بِأَنَّنِي كُنْتُ الوَحِيدَ الذِي صَنَعَ لَكِ تِمْثَالاً مِنَ أَوْرَاقِ الحِنَّاءْ...وَاسْمَحِي لِي بِالصَّلاَةِ أَمَامَ الوَشْمِ الذِي يَخْتَرِقُ صَدْرَكْ...
تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ السَّبْتْ...
هَا قَدْ صِرْتُ وَحِيدًا مُنْذُ أَنْ هَجَرْتُ القَطِيعَ الذِي كُنْتُ أَحْتَمِي بِهِ مِنْ ظِلاَلِ القَهْرْ...لَقَدْ ذَهَبْتُ البَارِحَةَ لَيْلاً إِلَى البَرِّيَّةِ بَحْثًا عَنْكِ...وَلَمْ أَجِدْكْ...كَانَتِ الطَّوَاطِمُ مُنْتَشِرَةً تَحْتَ ضَفَائِرِ القَمَرِ البَاهِتَةِ...وَلَمْ تَكُونِي هُنَاكْ...جَلَسْتُ إِلَى بَعْضِ ذِكْرَيَاتِنَا...رَأَيْتُك ِ تُجَدِّلِينَ شَعْرَكِ المُتَنَاثِرِ عَلَى صَدْرِكْ...رَأَيْتُكِ تَخُطِّينَ شَيْئًا مَا عَلَى العُشْبْ...وَعِنْدَمَا انْتَصَفَ القَمَرُ، رَأَيْتُكِ تَنْزِلِينَ مِنَ السَّمَاءِ الأُولَى...لَمْ يَعُدْ لِي غَيْرُكِ...لَمْ أَعُدْ أَشْعُرُ بِرُوحِ المُغَامَرَةِ التِي كَانَتْ تَمْلأُ كَيَانِي...عِنْدَمَا اِقْتَرَبْتِ مِنَ الأَرْضِ شَعُرْتُ بِرَغْبَةٍ شَدِيدَةٍ فِي ضَمِّكِ إِلَيْ وَلَكِنَّكِ قَذَفْتِ بِجَسَدِي عَلَى جِذْعِ شَجَرَةٍ مُتَهَالِكَةٍ ثُمَّ بَدَأْتِ فِي التَّحَوُّلِ إِلَى تِمْثَالٍ مِنَ النَّارْ...
تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ الأَحَدْ...
لِمَاذَا تُشِيحِينَ بِوَجْهِكِ عَنِّي...؟...هَلْ أَحْبَبْتُ غَيْرَكِ فِي يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامْ...؟...هَلْ رَكَعْتُ مُرَتِّلاً صَلاَةً غَيْرَ تِلْكَ التِي تُمَجِّدُ حُبَّكْ...لَمْ يَحْصُلْ شَيْءٌ مِنَ هَذَا...فَلِمَاذَا تُشِيحِينَ بِوَجْهِكِ عَنِّي...أَجِيبِي أَيَّتُهَا الإِلَهَةُ الجَاحِدَةْ...وَلَكِنْ دَعِينِي أَقُولُ لَكِ...لَقَدْ كُنْتِ قَاسِيَةً...مُجْحِفَةً...أ َنْتِ التِي كُنْتِ وَشْمًا تَخْنُقُهُ نَبَاتَاتُ العُلَّيْقْ...تَذَكَّرِي أَيَّتُهَا الرُّوحُ الخَالِدَةْ...تَذَكَّرِي ظُلْمَةَ الكَهْفِ الذِي كُنْتُ أُخْفِيكِ فِي ظُلُمَاتِهِ...لَمْ يَعْبُدْكِ أَحَدٌ غَيْرِي...وَلَكِنَّكِ مُكَابِرَةٌ...نَرْجَسِيَّة ٌ...مِثْلَ كُلِّ الآلِهَةِ التِي تَسْكُنُ الكُهُوفْ...لَقَدْ جِئْتُكِ بِقُرْبَانِ اللَّيَالِي الطِّوَالْ...فَاسْمَحِي لِي بِالصَّلاَةِ فِي مِحْرَابِ الحُبْ....
كمال عبد الله...تونس....
تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ الثُّلاَثَاءْ...بقلم,,,كمال عبد الله
هَا أَنَا أَعُودُ إِلَى مَعْبَدِي مَرَّةً أُخْرَى...لَقَدْ اِشْتَاقَتْ رُوحِي إِلَى صَفَاءِ الحَرِيرِ الذِي يَحْجُبُ أَثْمَارَ الكَرَزِ البَرِّيّْ...عِنْدَمَا ارْتَحَلْتُ مَعَ المَرَاكِبِ التِي كَانَتْ تَتَّجِهُ شَمَالاً، كُنْتُ وَحِيدًا...وَكَانَتِ النُّجُومُ بَعِيدَةً جِدًّا...ظِلاَلُ المَعْبَدِ الذِي رَفَعَتْ أَوْجَاعِي أَعْمِدَتَهُ تَبْدُو كَذَلِكَ بَعِيدَةً جِدًّا...اْسْمَحِي لِي بِالسُّجُودِ فِي مِحْرَابِ الشَّرَايِينِ التِي تَنْزِفُ شَوْقًا إِلَى أَيَّامِ النَّزْفِ الأَوَّلْ...هَا أَنَا أَعُودُ مَرَّةً أُخْرَى...كَانَتْ غَابَاتُ الشَّمَالِ قَاسِيَةً...وَخَلْفَ تَمَاثِيلِ البَعْلِ التِي كَانَتْ مُنْتَشِرَةً فِي أَعْمَاقِي، كُنْتُ أَسْتَمِعُ إِلَى صَوْتٍ مُتَهَدِّجٍ...وَكُنْتُ أَرَى خَيَالاَتٍ مُتَمَوِّجَةٍ بَدَا لِي أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ شَيئًا لَمْ أَتَبَيَّنْهُ....
تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ الخَمِيسْ...
أَشْتَاقُكِ أَيَّتُهَا الآلِهَةُ التِي تَمَرَّدَتْ عَلَى قَدَرِهَا...أَشْتَاقُ تَفَاصِيلَ خَوْفِكِ الأَزْرَقِ اللَّيْلِيْ...تَعَالَيْ...
تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ السَّبْتْ...
هَا قَدْ صِرْتُ وَحِيدًا مُنْذُ أَنْ هَجَرْتُ القَطِيعَ الذِي كُنْتُ أَحْتَمِي بِهِ مِنْ ظِلاَلِ القَهْرْ...لَقَدْ ذَهَبْتُ البَارِحَةَ لَيْلاً إِلَى البَرِّيَّةِ بَحْثًا عَنْكِ...وَلَمْ أَجِدْكْ...كَانَتِ الطَّوَاطِمُ مُنْتَشِرَةً تَحْتَ ضَفَائِرِ القَمَرِ البَاهِتَةِ...وَلَمْ تَكُونِي هُنَاكْ...جَلَسْتُ إِلَى بَعْضِ ذِكْرَيَاتِنَا...رَأَيْتُك
تَرْنِيمَةُ قُدَّاسِ الأَحَدْ...
لِمَاذَا تُشِيحِينَ بِوَجْهِكِ عَنِّي...؟...هَلْ أَحْبَبْتُ غَيْرَكِ فِي يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامْ...؟...هَلْ رَكَعْتُ مُرَتِّلاً صَلاَةً غَيْرَ تِلْكَ التِي تُمَجِّدُ حُبَّكْ...لَمْ يَحْصُلْ شَيْءٌ مِنَ هَذَا...فَلِمَاذَا تُشِيحِينَ بِوَجْهِكِ عَنِّي...أَجِيبِي أَيَّتُهَا الإِلَهَةُ الجَاحِدَةْ...وَلَكِنْ دَعِينِي أَقُولُ لَكِ...لَقَدْ كُنْتِ قَاسِيَةً...مُجْحِفَةً...أ
كمال عبد الله...تونس....
تعليقات
إرسال تعليق